responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5850
[وله]
الوَلهُ: ذهابُ العقل، والتحيُّرُ من شدة الوجد. ورجلٌ والِهٌ، وامرأةٌ والِهٌ ووالِهَةٌ. قال الأعشى:
فأقبلتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ ... كُلٌّ دهاها وكُلٌّ عندها اجتَمعا
وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وَلهاً ووَلَهاناً، وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ. والتَوْليهُ: أن يفَرَّقَ بين المرأة وولدها. وفي الحديث: لا تُوَلَّهُ والدةٌ بولدها أي لا تُجعل والِهاً، وذلك في السبايا. وناقةٌ والِهٌ، إذا اشتدَّ وَجْدها على ولدها. والميلاهُ: التي من عادتها أن يشتدَّ وَجدُها على ولدها، قال الكميت يصف سحاباً:
كأنَّ المَطافيلَ المَوالِيهَ وَسْطَهُ ... يُجاوِبُهُنَّ الخيزُرانُ المُثَقَّبُ
وماءٌ مولَهٌ ومُوَلَّهٌ: أُرسِلَ في الصحراء فذهب. قال الراجز:
حامِلَةٌ دَلْوُكَ لا مَحْمولهْ
مَلأى من الماء كَعيْنِ المُولَهْ
ورواه أبو عمرو:
تَمْشي من الماءِ كَمَشْي المُولَهْ
قال: والمولَهُ: العنكبوت. وقال رؤبة:
به تَمَطَّتْ عَرْضَ كُلِّ ميلَهِ
بِنا حَراجيجُ المَهاري النُفَّهِ
أراد البلاد التي تُوَلِّهُ الإنسان، أي تحيِّرهُ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5850
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست